کد مطلب:219693
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:152
الزعتر أحد عجائب الطبیعة الأربعة
لعظیم فائدته الطبیة، ولكونه أحد عجائب الطبیعة الأربعة، مع الجزر والحامض والبقدونس، یدخل أیضا و بقوة فی فضل النباتات الطبیة.
- منذ القدم یستعمل الزعتر كمطهر و علاج ضد السعال و تسهیل عملیة الهضم، كما كان یستعمل أیضا لحفظ اللحوم.
- كان قدماء الیونان یستعملونه للسعة الحیة، والتسمم بمنتجات البحر، و وجع الرأس.
- أما الرومان فكانوا یحرقونه لاعتقادهم أن رائحته تبعد العقرب. كما استعملوه لعلاج السعال. و ازالة دیدان الأمعاء و تسهیل علمیة الهضم.
- فی ألمانیا، فی القرون الوسطی اختار عالم الأعشاب الشهیر Hildegard de Bingen الزعتر لعلاج أمراض الجلد، و كان الأول الذی استعمله كمطهر و مانع للعفونة (Antiseptique).
- فی القرن السادس عشر عالم الأعشاب John Gerard: وصف الزعتر لعلاج، البرص (leper)، عرق الأنس (Sciatique) و أوجاع الرأس وداء الصرع.
- و بعده أعلن الانكلیزی الشهیر Culpeper: أن الزعتر ممتاز لاضطراب الأعصاب، وجع الرأس، و یساعد بالاسراع فی الولادة دون مضاعفات، و وصفه كمقو للرئتین، و اراحة المعدة.
[ صفحه 305]
- و فی سنة 1853 أسماه الكیماوی M. lallemand التیمول «Tymol» و لا یزال یحتفظ بهذا لاسم حتی الیوم.
- و فی القرن التاسع عشر وصفه الأطباء الأمیركیون المشهورون باختیار الأفضل دائما، كنقیع لأوجاع الرأس والاضطرابات الهضمیة، والهستیریا و أحداث العادة الشهریة.
أما المعاصرون والمحدثون من علماء الأعشاب والنباتات، فیصفونه كعلاج خارجی لتطهیر الجروح، و كشراب لازالة عسر الهضم، و وجع الحنجرة والحلق (Gorges et laryngite) و السعال الدیكی (Coqueluchr) والنرفرة.
- و فی سنة 1990 أجریت أبحاث فی سكوتلندا أثبتت أهمیة الزعتر فی الوقایة من الشیخوخة.